الفرض العلمي :-
هو وسيلة لغوية تعيننا على فهم ظاهرة ما ، فهم يساعدنا على الاستدلال والتعميم والحكم والتجريد . فهو عبارة عن قضية تحمل خبر يتعلق بعناصر واقعية وتصوريه والعلاقات القائمة بينهما.
شروط الفرض العلمي :-
لكي يكون الفرض مفيداً في التفسير يجب أن يتسم بالشروط التالية /
- أن يكون ممكن التحقق منه بالخبرة الحسية بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر .
- أن نتوصل إلى عملية التفسير بأقل عدد ممكن من المكونات الفرضية " العناصر التي يفترض وجودها لتفسير ظاهرة معينة " .
الفرض العلمي والنظرية :-
يتفق الفرض والنظرية في تصور الطبيعة ، وأيضا تشابه هدفهما وهو تفسير الظواهر والأحداث الطبيعية ، ويختلفان في أن النظرية أوسع واعم واشمل من الفرض العلمي .
الفرض العلمي والقانون العلمي :-
يختلف القانون العلمي عن الفرض والنظرية أنه مر بمراحل كافيه من التحقق والتجريب التي جعلته ثابتا نسبياً . ولا يختلف عنهما من حيث وظيفته وهي التفسير . ورغم ثباته فانه يخضع للشك وثابت طالما هو قائم بعمله .
الفرض العلمي والحقيقة : -
الحقيقة هي ما ثبت انطباقه على الواقع لسببين ، أما لأنه خبره حسية مباشرة أو لأنه تفسير ثبت صحته لتجارب عده ، بينما قد يكون الفرض أحيانا قريب من الحقيقة و أحينا تكون الحقيقة قريبة من الفرض .
طرق تحقق الفروض :-
طريقة الاتفاق أو التلازم في الوقوع :-
أي انه يوجد مثلين للظاهرة التي نبحثها ولا يشترك إلى في جانب واحد ، كان هذا الجانب الذي تشترك فيه وحدة جميع الأمثلة هو سبب الظاهرة التي نبحثها ، فمثلا انتشار وباء معين في دولتين مختلفتين ونرجع السبب إلى نوع الغذاء مثلا ، كان هذا الأمر الذي تتفق فيه جميع الأمثلة علة الظاهرة في رأي هذه النظرية .
طريقة الاختلاف أو التلازم في الاختلاف :-
عكس الطريقة السابقة بمعنى إذا وجدت حالة واحدة تظهر فيها الظاهرة المراد بحثها وحالة أخرى لا تظهر فيها تلك الظاهرة .
الجمع بين طريقة الاتفاق والاختلاف :-
هي جمع بين الطريقتين السابقتين بمعنى أن الظروف المسؤولة عن حدوث الظاهرة هي ما توجد إذا وجدت الظاهرة ، وما تختلف إن اختلفت الظاهرة .
طريقة التغير النسبي :-
الطرق السابقة هي طرق وصفية للظاهرة بينما هذه الطريقة هي طريقة كمية ، تصف العلاقة الكمية بين المتغير التابع والمستقل . وتحدد كمية تلك العلاقة .
خصائص النظرية العلمية وبعض المميزات الأخرى للعلم
هناك ملامح تميز التفكير العلمي عن غيره من أنواع التفكير الأخرى هي :-
- انه طريقة لمعالجه الحقائق أكثر من كونه سمه التقدم والنهضة وازدهار العلم .
- تقبل الحقائق العلمية ولو كانت مخالفة لاتجاهاتنا وآرائنا ومصالحنا . فليس إشباع لدوافع شخصية .
- لا نصل إلى الأحكام فيه بنعم أو لا و إنما نبحث عن إجابة شافية .
- يحثنا على البحث عن نظام الكون .
- الهدف منه هو الإقناع .
- يدفعنا للوصول إلى قوانين ومبادئ اكثر ثباتا .
Bookmarks